إن انطلاق (مؤشر ترتيب) من قبل هيئة تقويم التعليم والتدريب، ذكرني بالبرنامج التلفزيوني الشهير
(طلابنا في الميدان)، والذي كان يقدمه الإعلامي الشهير بدر كريم، ويعده الأستاذ عبدالله بوقس مدير تعليم جدة، وإخراج طارق ريري.
وقد سبق ذلك البرنامج حراك تنافسي بين المدارس، إذ كانت تقام مباريات رياضية تعليمية ثقافية مسرحية، ويتم في نهاية السنة اختيار المدارس الحاصلة على المراكز الأولى في كل منشط من مناشط المسابقة، وحين جاء برنامج (طلابنا في الميدان)، أكسب فكرة التنافسية مجالاً أرحب، واتساعاً جغرافياً أسهم في تشكل الجوانب الثقافية التعليمية والجوانب العاطفية بين أسر المملكة قاطبة.
حينها كانت المدارس رافداً مهماً في إخراج المواهب الرياضية والفنية والإعلامية والتعليمية، وظهر في تلك الفترة وجود أناس جوالين في المدارس لاستقطاب الموهوبين في الرياضة، ودفع الطلاب المتميزين إلى التلفزيون والإذاعة، كانت فترة نشطة بحق.
وجاءت فترة وسيطة انقطع فيها جمال التعليم، وغابت التنافسية، وأفقرت خزائن التعليم عن المبادرات التنافسية، ولم يعد لدى التعليم إلا التنقل بين مدارس العالم لاستجلاب طريقة تعليمية تسهم في أحسن مستوى المخرجات، وضاع التعليم في التجريب، والقرارات المتلاحقة بالتثبيت والإلغاء.
وفي تلك الفترة الوسيطة نشطت الصحوة في استقطاب الطلاب إلى المخيمات، وكثرت المحاضرات الدعوية التي أنتجت التشدد، والحمد لله على ما نحن عليه الآن.
ولأننا في حالة تفاؤل وحلم للوصول برؤية 2030 إلى مصاف الدول العالمية في المنتج التعليمي، يغدو برنامج (مؤشر ترتيب) محفزاً لإطلاق الروح التنافسية بين إدارات وطلاب المملكة لإخراج أجمل ما يكتنزون من جمال إبداعي كل في مجاله، وتكون المحصلة انصباب التميز في بوتقة واحدة تستهدف جودة العملية التعليمية.
(طلابنا في الميدان)، والذي كان يقدمه الإعلامي الشهير بدر كريم، ويعده الأستاذ عبدالله بوقس مدير تعليم جدة، وإخراج طارق ريري.
وقد سبق ذلك البرنامج حراك تنافسي بين المدارس، إذ كانت تقام مباريات رياضية تعليمية ثقافية مسرحية، ويتم في نهاية السنة اختيار المدارس الحاصلة على المراكز الأولى في كل منشط من مناشط المسابقة، وحين جاء برنامج (طلابنا في الميدان)، أكسب فكرة التنافسية مجالاً أرحب، واتساعاً جغرافياً أسهم في تشكل الجوانب الثقافية التعليمية والجوانب العاطفية بين أسر المملكة قاطبة.
حينها كانت المدارس رافداً مهماً في إخراج المواهب الرياضية والفنية والإعلامية والتعليمية، وظهر في تلك الفترة وجود أناس جوالين في المدارس لاستقطاب الموهوبين في الرياضة، ودفع الطلاب المتميزين إلى التلفزيون والإذاعة، كانت فترة نشطة بحق.
وجاءت فترة وسيطة انقطع فيها جمال التعليم، وغابت التنافسية، وأفقرت خزائن التعليم عن المبادرات التنافسية، ولم يعد لدى التعليم إلا التنقل بين مدارس العالم لاستجلاب طريقة تعليمية تسهم في أحسن مستوى المخرجات، وضاع التعليم في التجريب، والقرارات المتلاحقة بالتثبيت والإلغاء.
وفي تلك الفترة الوسيطة نشطت الصحوة في استقطاب الطلاب إلى المخيمات، وكثرت المحاضرات الدعوية التي أنتجت التشدد، والحمد لله على ما نحن عليه الآن.
ولأننا في حالة تفاؤل وحلم للوصول برؤية 2030 إلى مصاف الدول العالمية في المنتج التعليمي، يغدو برنامج (مؤشر ترتيب) محفزاً لإطلاق الروح التنافسية بين إدارات وطلاب المملكة لإخراج أجمل ما يكتنزون من جمال إبداعي كل في مجاله، وتكون المحصلة انصباب التميز في بوتقة واحدة تستهدف جودة العملية التعليمية.